حلقة الديسمبريين البحثية منتدي خاص بالأستاذ الدكتور صلاح السروي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي حلقة الديسمبريين البحثية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أوفيليا
عضو مميز
أوفيليا


عدد المساهمات : 354
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر Empty
مُساهمةموضوع: ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر   ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر Icon_minitimeالخميس فبراير 25, 2010 9:23 am


ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر
حفلة التيس

ماريو بارغاس يوسا
ترجمة؛ صالح علماني
دار المدى للثقافة والنشر/ دمشق..




في روايته "حفلة التيس" يستعيد الروائي "ماريو بارغاس يوسا"، وبكثير من المرح، والمذاق الذي يميّز طريقه الكلام الدومينكانية، يستعيد مرحلة تاريخية قاتمة في حياة جمهورية "الدومنيكان" الصغيرة حيث يقدم نموذجاً للقائد "التاريخي الملهم تروخييو" الذي أنزل بشعبه في الآفات والمصائب والأهوال ما يتسامى القلم عن تدوينه، وقد استطاع ماريو بارغاس رسم صورة مرعبة لذلك الطاغية، مستعيناً بحسه الروائي العميق، وبتجربته الأدبية الفنية، في تقصي فترة تاريخية، سياسية تصعب على الرواية تناولها بالشكل الذي أظهرته رواية "حفلة التيس" ثمة وصف عميق ودقيق للدواخل الشخصيات ومشاعرها، وحالات الهلع والذعر التي تنتابها، ووصف آسر للشوارع والبيوت والحدائق والطرقات والروائح، وزرقة البحر وفق منحى بصري لا يترك شيئاً إلا ويجد له حيزا في رواية الأرواح الباحثة من الطمأنينة في تضاريس تلك الجمهورية المضطربة والقلقة، فتتحاور بخوف، وتحيا بخوف، وتموت بخوف... لكنها تتغلب في النهاية على هذه العقدة، وتقتل الطاغية، وبشجاعة هذه المرة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود.

الناشر:
في الثلاثين من أيار 1961، تمكن كمين نصبته جماعة من المتآمرين خارج مدينة سانتو دومنغو (وكانت تسمى "مدينة تروخييو") من قتل رجل الدومينيكان القوي، الزعيم والرئيس الموقر والمنعم إلى الوطن، ومستعيد الاستقلال المالي، وأبي الموطن الجديد فخامة الجنرالي سمو الدكتور رافائيل ليونيداس تروخييو مولينا.

... حول ذلك الطاغية المتوحش الذي كان يخفي عينيه الرهيبتين وراء نظارة سوداء، لأنه "لم يكتف بمراقبة سلوك الجميع، وإنما راقب ضمائرهم وأحلامهم كذلك" تدور أحداث هذه الرواية.




----------------


قالوا عن الرواية


الديكتاتور هو الشخصية الأسطورية الوحيدة التي أنتجتها أميركا اللاتينية، على حد تعبير غابريل غارسيا ماركيز صاحب رواية ( خريف البطريرك )، و( خريف البطريرك ) هي الرواية التي تعد نصاً ذا صبغة تراجيكوميدية، عملاً أدبياً له محموله التاريخي الثقيل وقد صيغ بنبرة متهكمة لافحة، وغاضبة أيضاً، على الرغم من أن ماركيز قد حافظ بفذاذة على لغة سردية أرادها محايدة، ملتوية أحياناً، لكنها كاشفة في نهاية المطاف.. يمكن قول الشيء نفسه، إلى حد ما، عن رواية ( السيد الرئيس ) لأستورياس. وإلى حد بعيد، عن رواية ( حفلة التيس )* لماريو بارغاس يوسا. والرواية الأخيرة محاولة لفضح البلاغة الرثة والبلهاء والمدمرة للديكتاتوريات، طالما كانت تشتغل بالأساليب والآليات والمسوغات ذاتها، في كل مكان وزمان، وتستخدم اللغة العرجاء والمسطحة والخادعة عينها التي ترمي إلى تزييف الأرشيف دائماً وتزويق تاريخ الدم والموت والخراب بخطاب شعاراتي يغالط المنطق ويجانب الحقيقة، من غير تردد أو استحياء.
ليست في هذه الرواية، كما كان شأن يوسا في رواياته الأخرى، تلك اللغة الشعرية المتأنقة، بل ثمة تدفق مبلبل وصادم للسلوك الديكتاتوري التقليدي والمبتكر في نموذجه الأميركي اللاتيني الصارخ. ولا بد أن يوسا، وهو الرجل الضليع في شؤون السياسة اللاتينية والعالمية وتاريخ قارته، قد كتب روايته عارفاً تماماً عمّا يكتب. فحفلة التيس هي الرواية التي تأخذ التاريخ على عاتقها من وجهة نظر الفن والإيديولوجية في الوقت نفسه، وقطعاً ليست الإيديولوجية بمعناها الدوغمائي والضيق.. إنه الفن الروائي الذي لا يكتفي باستثمار التاريخ بأحداثها وملابساتها فحسب ولا يعيد كتابته فحسب، وإنما يسعى لإضاءة الجزء المغمور منه والمنسي والمهمش، وحتى المسكوت عنه، وعبر رؤية فلسفية عميقة تفكك بنية السلطة الديكتاتورية وخطابها. مستعيناً بأساليب من فنون كتابية أخرى مجاورة؛ السيرة، التاريخ، المقالة، وفي ضمن نسق سردي متشعب يتعاطى مع الزمن الروائي بتناغم واتساق يقترب من بناء القطعة الموسيقية. لكنها القطعة الموسيقية الحادة والمعجونة بشيء من الانفعال والغضب. فيوسا استطاع خلق نص جميل وهو يصور قدراً هائلاً من القبح الذي تصنعه الديكتاتورية، غالباً، بدناءة متقنة. طالما أنها عاجزة عن صناعة الجميل.

سعد محمد رحيم -الحوار المتمدن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة عمر
Admin
فاطمة عمر


عدد المساهمات : 370
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
العمر : 39

ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر   ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر Icon_minitimeالخميس فبراير 25, 2010 12:34 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://decemberes.yoo7.com
أوفيليا
عضو مميز
أوفيليا


عدد المساهمات : 354
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر   ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر Icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 3:28 am

شكرا فاطمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماريو بارغاس يوسا , حفلة التيس , دار المدى للثقافة والنشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماريو بارغاس يوسا , من قتل بالومينو موليرو , دار المدى , 2008
» ماريو بارغاس يوسا , ليتوما في جبال الانديز , دار المدى , 2009
» أورهان باموق , القلعة البيضاء , ورد للطباعة والنشر , 2000
» إيزابيل ألليندي , مدينة البهائم , ورد للطباعة والنشر والتوزيع , 2003
» جوزيه ساراماغو , العمى , دار المدى , 2002

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلقة الديسمبريين البحثية منتدي خاص بالأستاذ الدكتور صلاح السروي :: الروايات :: الروايات العاليمة-
انتقل الى: